السرة الذاتية لمحمد صبحي
صفحة 1 من اصل 1
السرة الذاتية لمحمد صبحي
محمد صبحي
محمد صبحي ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي من مصر، اسمه بالكامل محمد محمود محمد صبحي من مواليد القاهرة (3 مارس 1948)م، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971 مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس "استوديو الممثل" كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنيه الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
متزوج من بفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس حاسب آلي) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).
عندما كان طفلا صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين للسينما شهيرين هما سينما "الكرنك" وسينما "بإرادي" الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
سيرته الفنية
لم يكن يرى نفسه إلا راقص باليه، حتى أنه لم يكن يفكر في احتراف التمثيل في صباه، فقد كان عالم الموسيقى والباليه يسحره، كان ظهور موهبة محمد صبحي الفنية وأسلوبه المتفرد في الأداء لأول مرة عندما قام بأداء شخصية "هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد وهي نفس الشخصية التي قدمها مرة أخرى ولكن بطريقة عصرية عندما أصبح مشهورا، وبسبب هذه الشخصية كتب اسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية وهي الموسوعة البريطانية حيث قيل عنه أن فنان مصري قدم شخصية "هاملت" الشكسبيرية بأسلوب مميز ومن منظور عصري جديد وهي من أهم الإنجازات التي حققها صبحي خلال مشواره الفني.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل
في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي.
في عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح ومتمرد، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة "الجوكر"، "أنت حر"، "الهمجي"، "البغبغان"، "تخاريف".
التلفزيون
علاقة صبحي بالتلفزيون بدأت منذ أن قدم مسلسل "فرصة العمر" في منتصف السبعينيات، ابتعد عنه بعدها، ليعود في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير "رحلة المليون" بجزئيه الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه ومازال، وفي عام 1996 بدأ صبحي في تقديم شخصية "ونيس" من خلال مسلسل حمل اسم "يوميات ونيس" في خمسة أجزاء، عرض من خلالها هموم الأسرة العربية ومايصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها.
يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها، صبحي يرى أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.
وهو فنان أصيل تكشف أعماله عن وطنيته وشعوره بالألم والأسى لما تتعرض له الأمة العربية ورغم أنه يتعرض لضغوط من تناوله السياسة في أعماله، إلا أنه لايسمح بالحجر علي فكره أو بتر إبداعه الفني طالما كان إبداعه مسئولاً وأمينًا، وتجلت مواقفه الوطنية وعروبته في حرصه على إقامة المؤتمرات إيمانًا منه أن الفنان الجيد لايقتصر دوره على تقديم الفن فقط بل يمتد إلى المشاركة. وهو الكوميدي المصري الراهن الوحيد الذي استطاع أن ينتزع الضحكةَ من مُشاهدِه بعد أن تمرَّ على ذهنه.
من ضمن الصفات التي تميز الفنان محمد صبحي والتي تعتبر عملة نادرة هذه الأيام وخاصة في مجال الفن هي أنه يحترم كلمته ووعوده ولايتخلى عنها مهما كان الثمن، ومن أوضح الأمثلة على ذلك أنه في إحدى زياراته لباريس التقي بالدكتور الإنجليزي وليام ويكنجهام الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري، وكان هذا الرجل يعرف كل شئ عن فن صبحي وبداياته وشديد الإعجاب بإسلوبه، فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر ومنزل وسيارة والعديد من الإمتيازات الأخرى ولكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الإغراءات المادية، ففضل أن يتخلى عن الفرصة المعروضة عليه بدلا من التخلي عن مبادئه عليه بدلا من التخلي عن مبادئه وأخلاقه.
اعماله المسرحية
* انتهى الدرس ياغبى - 1975 (من تأليف لينين الرملي وإخراج السيد راضي)
* علي بية مظهر
* الجوكر
* إنت حر.فرقة استديو 80
* المهزوز.فرقة استديو 80
* الهمجى
* البغبغان
* وجهة نظر (مسرحية)
* بالعربي الفصيح
* تخاريف
* ماما أمريكا (تنبأ فيها بأحداث 11 سبتمبر)
* عائلة ونيس
* كارمن
* سكة السلامة 2000
* لعبة الست
* زيارة السيدة العجوز
* هاملت (مسرحية)
* روميو وجوليت
* أوديب ملكا
* المهزوز
* خيبتنا[1] ( لم تعرض بعد )
الأعمال السينمائية
* أبناء الصمت.
* الكرنك.
* أين المفر.
* أنكل زيزو حبيبي.
* وراء الشمس.
* العبقري خمسة.
* هنا القاهرة.
* الجريح.
* علي بية مظهر والأربعين حرامي.
* درب الفنانين.
* محامي تحت التمرين.
* بلاغ ضد امرأة.
* رجل بسبع أرواح (دراما نفسية).
* الفلوس والوحوش.
* إحنا اللي سرقنا الحرامية.
* العميل رقم13.
* الشيطانة التي أحبتني.
* المأمور.
* آدم بدون غطاء (قصة تعتمد على الخيال والفانتازيا).
* حالة مراهقة.
* المشاغب 6.
الأعمال التليفزيونية
* فرصة العمر.
* كيمو.
* رحلة المليون.
* سنبل بعد المليون.
* عائلة ونيس.
* فارس بلا جواد.2003
* أنا وهؤلاء.2005
* ملح الأرض
.2005
* عايش في الغيبوبة.2006
* رجل غنى فقير جدا.2007
متزوج من بفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس حاسب آلي) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).
عندما كان طفلا صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين للسينما شهيرين هما سينما "الكرنك" وسينما "بإرادي" الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
سيرته الفنية
لم يكن يرى نفسه إلا راقص باليه، حتى أنه لم يكن يفكر في احتراف التمثيل في صباه، فقد كان عالم الموسيقى والباليه يسحره، كان ظهور موهبة محمد صبحي الفنية وأسلوبه المتفرد في الأداء لأول مرة عندما قام بأداء شخصية "هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد وهي نفس الشخصية التي قدمها مرة أخرى ولكن بطريقة عصرية عندما أصبح مشهورا، وبسبب هذه الشخصية كتب اسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية وهي الموسوعة البريطانية حيث قيل عنه أن فنان مصري قدم شخصية "هاملت" الشكسبيرية بأسلوب مميز ومن منظور عصري جديد وهي من أهم الإنجازات التي حققها صبحي خلال مشواره الفني.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل
في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي.
في عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح ومتمرد، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة "الجوكر"، "أنت حر"، "الهمجي"، "البغبغان"، "تخاريف".
التلفزيون
علاقة صبحي بالتلفزيون بدأت منذ أن قدم مسلسل "فرصة العمر" في منتصف السبعينيات، ابتعد عنه بعدها، ليعود في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير "رحلة المليون" بجزئيه الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه ومازال، وفي عام 1996 بدأ صبحي في تقديم شخصية "ونيس" من خلال مسلسل حمل اسم "يوميات ونيس" في خمسة أجزاء، عرض من خلالها هموم الأسرة العربية ومايصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها.
يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها، صبحي يرى أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.
وهو فنان أصيل تكشف أعماله عن وطنيته وشعوره بالألم والأسى لما تتعرض له الأمة العربية ورغم أنه يتعرض لضغوط من تناوله السياسة في أعماله، إلا أنه لايسمح بالحجر علي فكره أو بتر إبداعه الفني طالما كان إبداعه مسئولاً وأمينًا، وتجلت مواقفه الوطنية وعروبته في حرصه على إقامة المؤتمرات إيمانًا منه أن الفنان الجيد لايقتصر دوره على تقديم الفن فقط بل يمتد إلى المشاركة. وهو الكوميدي المصري الراهن الوحيد الذي استطاع أن ينتزع الضحكةَ من مُشاهدِه بعد أن تمرَّ على ذهنه.
من ضمن الصفات التي تميز الفنان محمد صبحي والتي تعتبر عملة نادرة هذه الأيام وخاصة في مجال الفن هي أنه يحترم كلمته ووعوده ولايتخلى عنها مهما كان الثمن، ومن أوضح الأمثلة على ذلك أنه في إحدى زياراته لباريس التقي بالدكتور الإنجليزي وليام ويكنجهام الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري، وكان هذا الرجل يعرف كل شئ عن فن صبحي وبداياته وشديد الإعجاب بإسلوبه، فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر ومنزل وسيارة والعديد من الإمتيازات الأخرى ولكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الإغراءات المادية، ففضل أن يتخلى عن الفرصة المعروضة عليه بدلا من التخلي عن مبادئه عليه بدلا من التخلي عن مبادئه وأخلاقه.
اعماله المسرحية
* انتهى الدرس ياغبى - 1975 (من تأليف لينين الرملي وإخراج السيد راضي)
* علي بية مظهر
* الجوكر
* إنت حر.فرقة استديو 80
* المهزوز.فرقة استديو 80
* الهمجى
* البغبغان
* وجهة نظر (مسرحية)
* بالعربي الفصيح
* تخاريف
* ماما أمريكا (تنبأ فيها بأحداث 11 سبتمبر)
* عائلة ونيس
* كارمن
* سكة السلامة 2000
* لعبة الست
* زيارة السيدة العجوز
* هاملت (مسرحية)
* روميو وجوليت
* أوديب ملكا
* المهزوز
* خيبتنا[1] ( لم تعرض بعد )
الأعمال السينمائية
* أبناء الصمت.
* الكرنك.
* أين المفر.
* أنكل زيزو حبيبي.
* وراء الشمس.
* العبقري خمسة.
* هنا القاهرة.
* الجريح.
* علي بية مظهر والأربعين حرامي.
* درب الفنانين.
* محامي تحت التمرين.
* بلاغ ضد امرأة.
* رجل بسبع أرواح (دراما نفسية).
* الفلوس والوحوش.
* إحنا اللي سرقنا الحرامية.
* العميل رقم13.
* الشيطانة التي أحبتني.
* المأمور.
* آدم بدون غطاء (قصة تعتمد على الخيال والفانتازيا).
* حالة مراهقة.
* المشاغب 6.
الأعمال التليفزيونية
* فرصة العمر.
* كيمو.
* رحلة المليون.
* سنبل بعد المليون.
* عائلة ونيس.
* فارس بلا جواد.2003
* أنا وهؤلاء.2005
* ملح الأرض
.2005
* عايش في الغيبوبة.2006
* رجل غنى فقير جدا.2007
مواضيع مماثلة
» السيرة الذاتية لمحمد رجب
» السيرة الذاتية لمحمد العريفي
» السيرة الذاتية لمحمد عطية
» السيرة الذاتية لمحمد قماح
» السيرة الذاتية لمحمد هنيدي
» السيرة الذاتية لمحمد العريفي
» السيرة الذاتية لمحمد عطية
» السيرة الذاتية لمحمد قماح
» السيرة الذاتية لمحمد هنيدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى